في يوم 12 مايو من سنة 1905 كانت غزوة المجاهد الشريف سيدي ولد مولاي الزين ، التي قُتل فيها رأس حربة الإستعمار الفرنسي كبلاني ، و كان لقرية أمحيرث شرف انطلاقة الجيش المبارك منها..ووفاء لذلك المجاهد البطل و شهداء هذه البلاد سأورد هنا قصيدة بالمناسبة للشاعر الكبير / الشيخ ولد بلعمش
في قريتي المجد مضروب سرادقه *** لا غرو أن قامت الدنيا تعانقه
ما زالت الأرض تروي طيب سيرتنا *** و قصة الجيش إذ لاحت بيارقهقرن مضى لا عيون الشمس تنكرنا *** في كل يوم لنا ذكر نسابقهأرنو إلى الجبل الشرقي أسأله *** من أين مر ؟ أجبني من يرافقه؟أرى عمامته صبحا و طلعته *** فتحا و مشيته لمحا نلاحقهمن آل بيت رسول الله عنصره *** و الله نحو جنان الخلد سائقهعلى خطاه تناكيون ما جبنوا ***عند اللقاء و خير القول صادقهإلى تجكج فسيروا و انصروا أمما *** يسومها العلج خسفا قل سابقهالله أكبر عنوانا لغزوتهم *** لن يرتق المعتدي ما الله فاتقهالآن تعلن هذي الأرض غضبتها *** و تغرس الزهو في الوادي حدائقهلمقبض السيف في كف الشريف هفت *** مغارب الكون و اهتزت مشارقهو أصبحت حكمة الأعداء في وطني *** لا تأمنوا الليل إذ تخشى طوارقهلم يبق للظلم إلا حقده رهبا *** لن توقف الغضب الأعتى مشانقهفي كل فج ترص الريح جحفلها *** و تستفيق على زحف شواهقهيا سائرين إلى الجلى على عجل *** هذا بساط العلا مدت نمارقهو ذي حروف بني الأرض التي كتبت *** في أول السطر شعرا لذ رائقههذي بلادي فهل دار تماثلها *** قد يجمع الحسن من شابت مَفارقهمن أول الدهر أعراق و ألوية *** وكل علم بها لانت خوارقهيا راحلين و دور الأهل عامرة *** بحبهم ، من لصب كلَّ عاتقه؟أهديكم من عروق القلب أنبلها *** إما التقينا فسهل ما أفارقه
في يوم 12 مايو من سنة 1905 كانت غزوة المجاهد الشريف سيدي ولد مولاي الزين ، التي قُتل فيها رأس حربة الإستعمار الفرنسي كبلاني ، و كان لقرية أمحيرث شرف انطلاقة الجيش المبارك منها..ووفاء لذلك المجاهد البطل و شهداء هذه البلاد سأورد هنا قصيدة بالمناسبة للشاعر الكبير / الشيخ ولد بلعمش
في قريتي المجد مضروب سرادقه *** لا غرو أن قامت الدنيا تعانقه
ما زالت الأرض تروي طيب سيرتنا *** و قصة الجيش إذ لاحت بيارقهقرن مضى لا عيون الشمس تنكرنا *** في كل يوم لنا ذكر نسابقهأرنو إلى الجبل الشرقي أسأله *** من أين مر ؟ أجبني من يرافقه؟أرى عمامته صبحا و طلعته *** فتحا و مشيته لمحا نلاحقهمن آل بيت رسول الله عنصره *** و الله نحو جنان الخلد سائقهعلى خطاه تناكيون ما جبنوا ***عند اللقاء و خير القول صادقهإلى تجكج فسيروا و انصروا أمما *** يسومها العلج خسفا قل سابقهالله أكبر عنوانا لغزوتهم *** لن يرتق المعتدي ما الله فاتقهالآن تعلن هذي الأرض غضبتها *** و تغرس الزهو في الوادي حدائقهلمقبض السيف في كف الشريف هفت *** مغارب الكون و اهتزت مشارقهو أصبحت حكمة الأعداء في وطني *** لا تأمنوا الليل إذ تخشى طوارقهلم يبق للظلم إلا حقده رهبا *** لن توقف الغضب الأعتى مشانقهفي كل فج ترص الريح جحفلها *** و تستفيق على زحف شواهقهيا سائرين إلى الجلى على عجل *** هذا بساط العلا مدت نمارقهو ذي حروف بني الأرض التي كتبت *** في أول السطر شعرا لذ رائقههذي بلادي فهل دار تماثلها *** قد يجمع الحسن من شابت مَفارقهمن أول الدهر أعراق و ألوية *** وكل علم بها لانت خوارقهيا راحلين و دور الأهل عامرة *** بحبهم ، من لصب كلَّ عاتقه؟أهديكم من عروق القلب أنبلها *** إما التقينا فسهل ما أفارقه
0 التعليقات :
إرسال تعليق