ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

الاثنين، 23 يونيو 2014

إلى روح الشهيد سيدي ولد مولاي الزين ورفاقه الشهداء

في يوم 12 مايو من سنة 1905 كانت غزوة المجاهد الشريف سيدي ولد مولاي الزين ، التي قُتل فيها رأس حربة الإستعمار الفرنسي كبلاني ، و كان لقرية أمحيرث شرف انطلاقة الجيش المبارك منها..ووفاء لذلك المجاهد البطل و شهداء هذه البلاد سأورد هنا قصيدة بالمناسبة للشاعر الكبير / الشيخ ولد بلعمش

في قريتي المجد مضروب سرادقه  ***  لا غرو أن قامت الدنيا تعانقه
ما زالت الأرض تروي طيب سيرتنا   ***  و قصة الجيش إذ لاحت بيارقهقرن مضى لا عيون الشمس تنكرنا     ***       في كل يوم لنا ذكر نسابقهأرنو إلى الجبل الشرقي أسأله     ***   من أين مر ؟ أجبني من يرافقه؟أرى عمامته صبحا و طلعته    ***     فتحا و مشيته لمحا نلاحقهمن آل بيت رسول الله عنصره    ***     و الله نحو جنان الخلد سائقهعلى خطاه تناكيون ما جبنوا      ***عند اللقاء و خير القول صادقهإلى تجكج فسيروا و انصروا أمما *** يسومها العلج خسفا قل سابقهالله أكبر عنوانا لغزوتهم       ***      لن يرتق المعتدي ما الله فاتقهالآن تعلن هذي الأرض غضبتها *** و تغرس الزهو في الوادي حدائقهلمقبض السيف في كف الشريف هفت   ***    مغارب الكون و اهتزت مشارقهو أصبحت حكمة الأعداء في وطني   ***   لا تأمنوا الليل إذ تخشى طوارقهلم يبق للظلم إلا حقده رهبا     ***    لن توقف الغضب الأعتى مشانقهفي كل فج ترص الريح جحفلها   ***   و تستفيق على زحف شواهقهيا سائرين إلى الجلى على عجل   ***   هذا بساط العلا مدت نمارقهو ذي حروف بني الأرض التي كتبت   ***    في أول السطر شعرا لذ رائقههذي بلادي فهل دار تماثلها    ***    قد يجمع الحسن من شابت مَفارقهمن أول الدهر أعراق و ألوية    ***   وكل علم بها لانت خوارقهيا راحلين و دور الأهل عامرة   ***    بحبهم ، من لصب كلَّ عاتقه؟أهديكم من عروق القلب أنبلها     ***   إما التقينا فسهل ما أفارقه

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق